الأمم المتحدة – سبوتنيك. وأوضح ديوجاريك أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، سيشارك في القمة.
وتابع المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيانه موضحا أن المؤتمر سيدعو إلى "زيادة التمويل بسرعة حتى تستمر العملية الإنسانية المنقذة للحياة، ويدعو إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل ودون عوائق للتأكد من استمرار الأفغان في الحصول على الخدمات الأساسية التي يحتاجون إليها".
وشدد ستيفان ديوجاريك في بيانه أنه "يجب حماية مكاسب التنمية في أفغانستان، وأن حقوق المرأة جزء "أساسي" من استقرار البلاد في المستقبل".
وأشار إلى أن "واحد من كل ثلاثة أفغان لا يعرف من أين ستأتي وجبته القادمة، ومن المتوقع أن يعاني نصف الأطفال دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد خلال الاثني عشر شهرا المقبلة".
وأعرب سكان كابول عن قلقهم بشأن الصعوبات الاقتصادية المستمرة منذ فترة طويلة في البلاد، والتي تفاقمت الآن بشكل خطير بسبب استيلاء حركة طالبان (المحظورة في روسيا) على كابول.
وأنهت الولايات المتحدة حربها في أفغانستان في 30 أغسطس/ آب الماضي، بعد أسبوعين من سقوط الحكومة الأفغانية وسيطرة طالبان على كابول.
ومنذ مغادرة قوات الولايات المتحدة الأمريكية كابول، تعمل "طالبان" مع قطر لإعادة تشغيل المطار في العاصمة الأفغانية، وهو شريان الحياة للمساعدات.
وقالت الأمم المتحدة، أمس الخميس، إنها استأنفت الرحلات الجوية الإنسانية إلى أجزاء من البلاد، لربط العاصمة الباكستانية إسلام أباد بمزار الشريف في شمال أفغانستان وقندهار في الجنوب.
واليوم الجمعة، استأنفت الخطوط الجوية الأفغانية رحلاتها الداخلية، بينما أرسلت الإمارات العربية المتحدة طائرة تحمل مساعدات طبية وغذائية عاجلة.