وأضاف بوريل في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز" أن هذا لا يعني الاعتراف بالحكومة الجديدة التي ستشكلها طالبان.
وتابع خلال مؤتمر صحفي: "من أجل دعم الشعب الأفغاني سيكون علينا الحوار مع الحكومة الجديدة في أفغانستان، وهو ما لا يعني الاعتراف بها وإنما سيكون حوارا عمليا".
وذكر أن هذا الحوار سيزيد وفقا لسلوك الحكومة، على سبيل المثال عدم تحول أفغانستان إلى "قاعدة لتصدير الإرهاب لبقية البلدان" واحترام حقوق الإنسان وحكم القانون وحرية الإعلام.
ويذكر أنه مع انسحاب القوات الأجنبية، استطاعت حركة "طالبان" السيطرة على العاصمة الأفغانية، كابول، دون مقاومة تذكر من الجيش الأفغاني في 15 آب/أغسطس 2021، بعدها توالى سقوط الولايات الأفغانية بيد الحركة وتمكن مقاتلوها من دخول القصر الرئاسي في كابول بعد فرار الرئيس أشرف غني إلى الإمارات التي قالت إنها استضافته "لأسباب إنسانية"، فيما بقيت ولاية بنجشير الواقعة شمال شرقي كابول، الولاية الوحيدة الخارجة عن سيطرة الحركة.
وأنهت الولايات المتحدة، يوم الاثنين الماضي، سحب آخر قواتها من أفغانستان بعد عشرين عاما من وجودها العسكري في البلاد في أعقاب هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001، وذلك بعد عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار كابول، لتبدأ حركة طالبان سيطرتها على مطار العاصمة.