وحسب "رويترز"، ففي الساعة 1242 بتوقيت غرينتش، ارتفع الجنيه بنسبة 0.03% مقابل الدولار عند 1.3838 دولار، بعد أن وصل إلى 1.3865 دولار بعد وقت قصير من نشر تقرير الوظائف.
وألقى تقرير الوظائف الأمريكية الأضعف، بظلال من الشك على خطة البنك الاحتياطي الفيدرالي للتخفيف من سياسة شراء الأصول، الأمر الذي سيؤثر بدوره على الدولار.
وزادت الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة بمقدار 235 ألفًا، في أغسطس/ آب الماضي، وهو ما يقل كثيرًا عن متوسط توقعات الاقتصاديين البالغ 750 ألفًا في استطلاع أجرته الوكالة.
وهذا بدوره قد يعني أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يتخلى عن خطته لإبطاء سياسته الطويلة الأجل للتيسير الكمي هذا العام من خلال عمليات شراء الأصول الضخمة.
وكان الجنيه الإسترليني قد شهد تداولًا فاترًا هذا الأسبوع في ظل غياب البيانات الاقتصادية البريطانية الرئيسية أو خطابات صانعي السياسة.
وأسهمت سرعة برنامج التطعيم ضد فيروس كورونا في بريطانيا في أن يكون الجنيه الإسترليني هو الأفضل أداء بين عملات مجموعة العشرة هذا العام، لكنه فقد هذه المكانة منذ ذلك الحين وسط بعض الغيوم المحتملة في الأفق الاقتصادي.
وقال محللون في نومورا إن هذه الغيوم تشمل تباطؤ الإنفاق على بطاقات الائتمان، وتقليل المفاجآت الإيجابية في البيانات، وزيادة حالات الإصابة بالفيروس بين كبار السن.
** تابع المزيد عن سعر الدولار اليوم على سبوتنيك