وأضاف الدبيبة، متحدثا في منتدى أمبروزيتّي في إيطاليا، أن عدد سكان ليبيا ضئيل للغاية مقارنة مع هذه الثروات، لكن ناتجها المحلي الإجمالي محدود، مضيفا "لدى بلادنا اليوم أكثر من 40 مليار برميل نفط جاهزة للتصدير".
وأشار إلى أن "الاختلالات الهيكلية التي وقعت بسبب أحداث العقود الماضية يجب حلها للسماح للبلاد بالتقدم".
وشدد على أن ليبيا "بلد ضخم يتمتع بموقع جغرافي خاص، وبعد هذه السنوات من الاشتباكات حول شرعية السلطة، يجب أن تتمكن ليبيا من السير نحو مرحلة تتسم بالاستقرار".
وكان الدبيبة قال سابقا بخصوص الاستثمارات النفطية في ليبيا، إن حكومته تلقت عروضا من شركة إيني الإيطالية في هذا الإطار، كاشفا عن استعداد الشركة لاستثمار 10 مليارات دولار في مختلف الحقول النفطية.
وإضافة إلى عروض إيني، تلقت حكومة الوحدة الوطنية عروضا مماثلة من توتال، التي "تتجاوز ميزانيتها الاستثمارية في ليبيا حاجز الملياري دولار"، وفق الدبيبة.
ومنذ مارس/ آذار الماضي، تسلم المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي، وحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مهامه في ليبيا؛ وذلك وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي، برعاية الأمم المتحدة، لإدارة شؤون البلاد، والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ العام 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا (سابقا).