وأضاف الدبيبة في منتدى أمبروزيتّي في إيطاليا أن "التجربة الأفغانية يجب أن تدفع الاتحاد الأوروبي إلى إدراك أنه لا يمكن لدولة أن تفرض نفسها على دولة أخرى بالقوة".
وأشار رئيس الحكومة الليبية إلى أنه "يجب على العالم أن يساعدنا بإعادة البناء، وأن يتوقف هناك حيث يبدأ عمل المؤسسات الشرعية".
وشدد على أن ليبيا "بلد ضخم يتمتع بموقع جغرافي خاص، وبعد هذه السنوات من الاشتباكات حول شرعية السلطة، يجب أن تتمكن ليبيا من السير نحو مرحلة تتسم بالاستقرار".
ومنذ مارس/ آذار الماضي، تسلم المجلس الرئاسي الجديد برئاسة محمد المنفي، وحكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، مهامه في ليبيا؛ وذلك وفق خطة توصل إليها منتدى الحوار الليبي، برعاية الأمم المتحدة، لإدارة شؤون البلاد، والتحضير لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية.
وأنهى انتخاب السلطة المؤقتة انقساما في ليبيا، منذ العام 2015، بين الشرق مقر البرلمان المنتخب المدعوم من الجيش الوطني الليبي، وبين الغرب مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا (سابقا).
من جهته استبعد رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح، وجود حل للأزمة في ليبيا إلا من خلال إجراء الانتخابات العامة عبر الاقتراع المباشر، لافتا إلى أنه لن يكون هناك مصالحة وطنية قبل انتخاب الرئيس الجديد في ليبيا.