وأعلن حاكم ولاية لويزيانا بيل إدواردز في مؤتمر صحفي أن عدد القتلى المؤكدين بسبب العاصفة في لويزيانا ارتفع إلى 12.
وحذر إدواردز من أن هذه الأعداد قد تزداد لأن كثيرين يعتمدون في الحصول على الكهرباء على المولدات والتي تم إلقاء اللوم عليها في أربع وفيات من بين حالات الوفاة الاثنتي عشرة وذلك بسبب أول أكسيد الكربون.
يضاف عدد قتلى لويزيانا إلى عشرات القتلى الذين سقطوا في الولايات التي غمرتها الفيضانات في شمال شرق الولايات المتحدة التي سيزورها الرئيس جو بايدن هذا الأسبوع لتقييم الأضرار.
وكان إعصار "إيدا" ضرب سابقاً ساحل الخليج بقوة، ووفقًا لآخر الإحصائيات، فقد دمرت أماكن كاملة، وقدرت قيمة الأضرار بالمليارات.
وقد طلب حاكم ولاية لويزيانا جون بيل إدواردز إمدادات الإغاثة والمساعدات لملايين الأشخاص المتضررين من انقطاع التيار الكهربائي ولحوالي 600000 شخص لا يحصلون على مياه الشرب.
وتعيد "إيدا" ذكريات إعصار "كاترينا"، الذي خرب مدينة نيو أورلينز قبل 16 عامًا، وقتل في ذلك الوقت حوالي 1800 شخص.
** تابع المزيد من أخبار الولايات المتحدة الأمريكية على سبوتنيك.