يذكر أن وزارة الخارجية الإثيوبية أعلنت، الشهر الماضي، أن الملء الثاني لسد النهضة تم وبالكمية التي كانت مقررة من قبل وهي 13.5 مليار متر مكعب، مشددة في حينه على أن هذا الملء لن يضر مصر والسودان.
ومنذ العام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة المعد ليكون أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرومائية في أفريقيا بقدرة تصل إلى 6500 ميغاوات. وفي مارس/ آذار 2015، وقّع قادة مصر والسودان ورئيس وزراء إثيوبيا في الخرطوم اتفاق إعلان مبادئ بهدف تجاوز الخلافات.
وترى إثيوبيا أن السد ضروري لتحقيق التنمية الاقتصادية، في حين تعتبره مصر تهديدًا حيويًا لها إذ يؤمن لها النيل نحو 97% من مياه الري والشرب، وتصر إثيوبيا على أن قضية السد لا تهدد السلم والأمن الدوليين وبالتالي لا تتطلب انعقاد مجلس الأمن.
من جهة أخرى، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة مغادرة القوات الأجنبية للأراضي الليبية، مضيفا أنه اتفق مع الرئيس القبرصي على ضرورة إجراء الانتخابات الليبية في موعدها (24 ديسمبر/ كانون الأول المقبل)".
جدير بالذكر، أن الرئيس السيسي استقبل في قصر الاتحادية الرئيس القبرصي أناستاسياديس، وذلك للمشاركة في أعمال اللجنة الحكومية العليا بين مصر وقبرص في القاهرة، والتي تعقد للمرة الأولى على المستوى الرئاسي.
** يمكنك متابعة المزيد من أخبار مصر الآن مع سبوتنيك.