فبحسب دراسة قام بها فريق علماء أمريكي لـ80 ألف شخص مصابين بالمرض، ولـ1,6 مليون شخص لم يتم الكشف عن إصابتهم، توصل الأطباء إلى أنه، في المتوسط، لدى البالغين الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاما، فإن فقدان وظائف الكلى يبلغ نحو 1 ٪ سنويا. في الوقت نفسه، يمكن أن تسبب العدوى الخطيرة أضرارا جسيمة لهذا العضو أو حتى تؤدي إلى عواقب لا رجعة فيها.
وقال الطبيب زياد العلي، أحد المشاركين بالدراسة: "أن 4757 من الناجين من فيروس كورونا قد تعرضوا لفقدان وظائف الكلى بنسبة 30 في المئة في غضون عام واحد، أي ما يعادل 30 عاما من شيخوخة الأعضاء".
هذا ولم يتوصل العلماء لمعرفة سبب تلف الكلى خلال الإصابة بالمرض، لكنهم يعتقدون بأن لها حساسية خاصة لأنواع مختلفة من الإلتهابات في الجسم أو بسبب تنشيط جهاز المناعة، بحسب ما نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.