بدورها كتبت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا حول هذا التحقيق في رسالة لها:
"رائع. لقد قرأت المعلومات التي تفيد بأنه من بين أولئك الذين رعوا مشاريع نافالني كان هناك عشرات من موظفي السفارات الأجنبية في روسيا".
وأضافت: "قررت أن أوضح ما إذا كانت المعلومات مزيفة. اتضح أن التحقيق لم يكن مزيفًا، وتم تأكيد كل شيء".
وأشارت إلى أن المخطط كان على النحو التالي: استأجرت سفارات أجنبية في روسيا مواطنين روس للعمل، ودفعت لهم المال، ثم قاموا بتحويل الأموال إلى الهياكل ذات الصلة.
وقالت "خمنوا أي سفارات قامت بهذه الدفعات؟ لقد جاءت من خلال البعثات الدبلوماسية للولايات المتحدة وألمانيا. كما شارك موظفو سفارات كندا وفرنسا وإسبانيا ودول الناتو الأخرى في مثل هذا (العرض الدائري الصغير) الممتع".