وقالت المجموعة، إن "أي تقاعس عن الحضور سيعتبر تمردا ضد لجنة التجمع الوطني والتنمية"، وهو الاسم الذي اختارته لنفسها.
وكانت القوات الخاصة بالجيش الغيني، أعلنت اعتقال الرئيس ألفا كوندي، وتعليق العمل بالدستور، وإغلاق الحدود البرية لمدة أسبوع، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الدفاع الغينية صد هجوم لمتمردين على القصر الرئاسي، والعمل على استعادة الهدوء في العاصمة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أخرى، أن "قائد القوات الخاصة مامادي دومبويا أعلن في مقطع فيديو اعتقال الرئيس وتعليق الدستور وإغلاق الحدود البرية، وذلك نظرا للوضع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي للدولة". ووعد دومبويا بإجراء "مشاورات وطنية من أجل انتقال سلمي، وكذلك احترام الالتزامات الدولية التي تعهدت بها غينيا".
يُذكر أن موقع "غينيا نيوز" المحلي أفاد في وقت سابق بتردد دوي إطلاق نيران في منطقة كالوم (جنوب العاصمة الغينية)، حي الأعمال والإداري ومقر القصر الرئاسي وخلو جميع الشوارع من المارة. وأضاف أن السفارة الفرنسية في غينيا أرسلت للرعايا الفرنسيين رسائل تطالبهم بالمكوث في المنازل بسبب هذه الأحداث.
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك.