وتعد قوة القاذفات الثقيلة الصينية صغيرة نسبيا مقارنة بمثيلاتها في أمريكا وروسيا، وتعد القاذفات طراز "إتش 6" بنسخها المختلفة هي المكون الرئيسي في تلك القوة الصينية.
وتقول المجلة إن قاذفات "إتش 6" الصينية تعد نسخة من القاذفة "تو 16"، التي أنتجها الاتحاد السوفيتي في حقبة الحرب الباردة.
وتابعت: "لكن قوة القاذفات الصينية لا تمتلك ذات الحمولة والمدى الطويل، الذي تملكه القاذفات الأمريكية أو الروسية الثقيلة".
ومع تطور قدرات الصين في مجال تصنيع القاذفات الثقيلة، استطاعت إنتاج نسخة جدية من قاذفاتها تحمل اسم "إتش 6 كيه".
وأصبح لدى الجيش الصيني فوجين من القاذفات الجديدة بإجمالي طائرات نحو 36 طائرة "إتش 6 كيه".
ووصفت الصحيفة الطائرة الصينية "إتش 6 كيه" بأنها نسخة بكين من القاذفة الأمريكية الثقيلة "بي 52".
وأصبحت النسخة الصينية تمتلك بدن طائرة يمكن تجهيزه بأحدث تقنيات الطيران المتطورة، إضافة إلى سعة وقود أكبر من النسخ السابقة.
وتابعت المجلة: "رغم ذلك فإن قاذفات بي 52 الأمريكية لا تزال أطول مدى ولديها القدرة على نقل حمولة أكبر من الأسلحة في وقت الحرب".
معلومات عن قاذفات "بي 52" الأمريكية