وقالت وزارة الداخلية إن أكثر من 140 ألف شخص تظاهروا في جميع أنحاء فرنسا يوم السبت لثامن عطلة نهاية أسبوع على التوالي، بحسب رويترز.
لكن أعداد المتظاهرين شهدت انخفاضا عن نهاية الأسبوع الماضي والتي خرج فيها حوالي 160 ألفا. ونُظمت حوالي 200 مسيرة في جميع أنحاء البلاد، في باريس ومدن كبيرة أخرى بما في ذلك مرسيليا ونيس وتولوز.
واعتقلت الشرطة 21 شخصا من المتظاهرين الذين يقولون إن بطاقة المرور الصحية تتضمن تمييزا ضد أولئك الذين لم يتم تطعيمهم وانتهاكا للحريات المدنية للأفراد، حيث يمنع دخول الحانات أو المطاعم أو المتاحف أو الأماكن الرياضية بدون البطاقة الصحية.
يشار إلى أن الموجة الرابعة من إصابات كورونا في فرنسا بدأت في التراجع، ومع ذلك تواصل الحكومة تطبيق العديد من القيود مع إعادة فتح المدارس بعد العطلة الصيفية.
وبدأ في فرنسا، منتصف شهر أغسطس، العمل بالتصريح الصحي في معظم الأماكن العامة، حيث يجب على المواطنين الفرنسيين إبراز الوثيقة في المطاعم والحانات والمشافي والمسارح ودور السينما وقطارات المسافات الطويلة، فيما تؤكد تلك الوثيقة الصحية أن الشخص قد تم تلقيحه بالكامل ضد كورونا، أو أنه تعافى من الفيروس حديثا.
وتجتذب التظاهرات والتحركات التي تجوب المدن الفرنسية عائلات ومتظاهرين غير مسيسين، فضلا عن ممرضين أو عناصر إطفاء شاركوا بلباسهم الرسمي، حيث يلومون الحكومة الفرنسية على الاستهانة بالاحتجاجات، فيما ينددون بتقييد "حرياتهم" وبـ"ديكتاتورية صحية".
يمكنك متابعة المزيد عن أخبار العالم الآن من سبوتنيك.