وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان: "ندين محاولة الانقلاب في غينيا واحتجاز الرئيس ألفا كوندي ونشعر بالقلق إزاءه"، بحسب وكالة الأناضول الرسمية.
وأضافت أن أنقرة تعارض استبدال "الحكومات المنتخبة بطرق غير قانونية"، معربة عن تطلع تركيا بقوة "لاستعادة النظام الدستوري على وجه السرعة في غينيا الصديقة والشقيقة والإفراج الفوري عن الرئيس كوندي".
وقالت الخارجية إن تركيا "ستقف إلى جانب صديقتها وشقيقها غينيا في هذه الفترة الصعبة والحرجة".
في سياق متصل، أدانت دولة قطر الانقلاب العسكري في غينيا واعتقال الرئيس، داعية جميع الأطراف إلى "تجنب التصعيد وتغليب صوت الحكمة وانتهاج الحوار لتجاوز الأزمة في البلاد".
وقالت الخارجية القطرية في بيان، نقلته وكالة الأنباء الرسمية إن الدوحة تأمل في "الحفاظ على المؤسسات الدستورية وسيادة حكم القانون بما يحقق تطلعات الشعب الغيني في التنمية والازدهار".
وفي وقت سابق الأحد، دعا الاتحاد الإفريقي، لإطلاق سراح الرئيس الغيني ألفا كوندي، بعد احتجازه من قبل قوات خاصة تابعة للجيش، مدينا الاستيلاء على السلطة بالقوة في البلاد.
كذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إلى الإفراج الفوري عن الرئيس الغيني، معبرا عن إدانته الشديدة للاستيلاء على السلطة في غينيا بالقوة، وذلك عقب إعلان مجموعة من العسكريين السيطرة على مقاليد الأمور واعتقال الرئيس.