برلين- سبوتنيك. وقالت ميركل في مؤتمر صحفي: "بالطبع نحن بحاجة للتحدث معهم [طالبان] لأنهم الآن هم من يجب مخاطبتهم. نريد أن نخرج الناس خوفا على حياتهم من البلاد، وخاصة موظفي المنظمات الداعمة للتنمية الاقتصادية".
وتابعت بالقول: "نريد أيضا المنظمات الإنسانية الدولية، التي تدعمها ألمانيا بنشاط، أن تكون قادرة على العمل على تحسين الوضع في البلاد. هناك نقص في المياه وجوع".
ورأت المستشارة في استئناف عمليات مطار كابول إشارة جيدة، في المقام الأول، على صعيد تقديم المعدات الطبية وإمدادات الأدوية. وأضافت ميركل في حديثها: "نحتاج إلى أن نناقش طالبان، حول كيف يمكننا نقل الأشخاص الذين عملوا من أجل ألمانيا إلى أماكن آمنة".
من جانبه قال المتحدث باسم حركة طالبان في مقابلة، إن الجماعة الإسلامية من جانبها تأمل أيضا في إقامة علاقات جيدة مع برلين. وأضاف ذبيح الله مجاهد لصحيفة "فيلت أم زونتاغ": "نريد علاقات دبلوماسية قوية ورسمية مع ألمانيا، والتي قدمت بعض الإسهامات الجيدة في أفغانستان".
وتابع بالقول:
لسوء الحظ، انضموا بعد ذلك إلى الأمريكيين [في القوات الدولية]. ولكن الآن يغفر لهم ذلك.
وقالت الصحيفة الألمانية إن "طالبان" تتوقع تقديم ألمانيا مساعدات مالية وإنسانية، بالإضافة إلى دعم في قطاعات الرعاية الصحية والزراعة والتعليم.