واستقبل أمير قطر اليوم الاثنين، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بعد وصولهما إلى الدوحة في وقت سابق اليوم، بحسب "رويترز".
وتأتي الزيارة مع سعي واشنطن لتعزيز عمليات إجلاء الأمريكيين والأفغان المعرضين للخطر الذين تركوا في أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على السلطة.
كما تسعى واشنطن إلى تحقيق إجماع في الآراء بين الحلفاء بشأن كيفية التعامل مع الحكام الإسلاميين الجدد.
ويرى خبراء أن دور الوساطة الذي لعبته قطر في الأزمة الأفغانية، ساهم في تعزيز نفوذها على الساحة الدولية، في ظل دورها كوسيط محايد ومؤثر في هذه الأزمة.
وبدأ القطريون بالتحدث مع "طالبان" (الحركة المحظورة في روسيا) عام 2013 بطلب من الرئيس الأمريكي باراك أوباما. واستضافت قطر بعدها محادثات بين إدارة دونالد ترامب وطالبان التي توصلت عام 2020 إلى اتفاق على انسحاب القوات الأمريكية، ثمّ مفاوضات مباشرة بين المتمردين السابقين والحكومة الأفغانية السابقة.