الجيش الإسرائيلي يجري عملية تمشيط واسعة بحثا عن 6 فلسطينيين فروا من أحد سجونه... فيديو

بدأ الجيش الإسرائيلي، عملية تمشيط واسعة بحثا عن 6 معتقلين فلسطينيين فروا من سجن "جلبوع" شديد الحراسة شمالي إسرائيل، عبر نفق حفروه على مدى أسابيع.
Sputnik
وقالت قناة "كان" الرسمية إن الجيش الإسرائيلي استدعى سريتين مقاتلتين ومثلهما من الوحدات الخاصة للمساعدة في ملاحقة الأسرى الذين فروا من سجن جلبوع، بما في ذلك باستخدام المروحيات.
وكلف الجيش الفرقة 636 التي تعمل باستخدام وسائل مراقبة حديثة لتعزيز الشرطة في بحثها عند خط التماس وزيادة الاستعداد لاحتمال إقامة نقاط تفتيش في منطقة جنين.
وكان مزارعون إسرائيليون يعلمون في الحقول المجاورة للسجن قد رأوا أشخاصا اعتقدوا أنهم لصوص واتصلوا بالشرطة.
وبحسب مصادر أمنية إسرائيلية استغرق حفر النفق الذي هرب من خلاله الفلسطينيون الستة مدة لا تقل عن أشهر.
ولاحقا نقلت القناة عن عوفيد نور رئيس مجلس جلبوع الإقليمي قوله: "هذا ليس إحساس داخلي بل معلومات قائمة. انهم ليسوا في منطقة المجلس".
من جانبه، علق رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت على هروب المعتقلين من سجن جلبوع قائلا: "حادث خطير يتطلب جهدا منهجيا من قبل قوات الأمن".
في سياق متصل، قدرت مصلحة السجون الإسرائيلية أن عملية الهروب تمت الساعة 1:30 صباح اليوم الاثنين، عندما فر السجناء الستة عبر النفق، وتم إبلاغ عنهم من قبل مواطنين إسرائيليين الساعة الثالثة صباحا.
ويعد سجن جلبوع الذي تأسس في أعقاب الانتفاضة الفلسطينية الثانيةعام 2000 من أكثر السجون حراسة في إسرائيل.
وقالت القناة الإسرائيلية إن زكريا الزبيدي القائد السابق بكتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة "فتح" من بين الفارين، فيما ينتمي الخمسة الباقون إلى حركة "الجهاد الإسلامي" وهم: محمد قاسم العارضة وأيهم فؤاد كمامجي ومحمود عبد الله العارضة ويعقوب محمد قدري ومناضل يعقوب نفيعات.
من جانبه، قال يحيي، الأخ الأصغر لزكريا الزبيدي لقناة "كان: "نحن نتابع الأخبار. لقد فوجئنا، لم يكن ذلك متوقعا. بالطبع هناك فرحة في العائلة. هو بالطبع لم يجر أي اتصال وليس لدينا أي تقدير للمكان الذي يتجهون إليه. أتمنى أن يحفظهم الله. آخر مرة رأيته فيها كانت قبل عامين - لأننا مُنعنا من الزيارة خلال جائحة فيروس كورونا".
للاطلاع على المزيد من أخبار إسرائيل اليوم عبر سبوتنيك
مناقشة