وقال لافروف: "إدارة بايدن لم تغير موقفها من "التيار الشمالي 2"، فهم لا يزالون ضد هذا المشروع، لكنهم يدركون أنه لا يمكن إيقافه. ولكن من الجيد أن تفهم أنك مهووس ببعض المهام غير القابلة للتحقيق".
أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة لا تستطيع بتصريحاتها بشأن العقوبات ضد خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2" التغطية على عدم قدرتها على المنافسة.
يذكر أن مشروع "التيار الشمالي 2" يشمل بناء خط أنابيب غاز بسعة 55 مليار متر مكعب سنويًا من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا. وتقوم شركة "نورد سترريم 2 أي.جي" بإنجاز هذا المشروع مع المساهم الوحيد – وهو شركة "غازبروم" الروسية. ويقوم الشركاء الأوروبيون، شركات "رويال داتش شيل" و"أو.إم.في" و"إنجي" و"يونيبر" و"ونترشيل"، بتمويل هذا المشروع إجمالًا بنسبة 50 في المئة، أي ما يبلغ نحو 950 مليون يورو لكل منها.
هذا وتعارض الولايات المتحدة بشدة المشروع، حيث تروج للغاز الطبيعي الأمريكي المسال في الاتحاد الأوروبي. وفرضت واشنطن عقوبات على مشروع "التيار الشمالي 2" في ديسمبر الماضي، وطالبت الشركات المساهمة بالتوقف على الفور عن مد خط الأنابيب. وفي هذا السياق، أعلنت شركة "أولسيز" السويسرية على الفور تقريبًا تعليق العمل. وحاليا تناقش الولايات المتحدة مسألة توسيع العقوبات ضد المشروع.