وبحسب الجمعية فإنه بالاستناد إلى أرقام المركز الفيدرالي لتطوير تصدير المنتجات التابع لوزارة الزراعة فإن "روسيا يمكن أن تصعد من المركز الـ11، متجاوزة سويسرا، لتدخل ضمن قائمة أكثر 10 دول في العالم تصديرا للشكولاتة".
فعلى مدار السنوات الخمس الماضية تضاعف المعروض من منتجات الشوكولاتة الروسية، ليكسر حاجز الـ300 ألف طن في عام 2020.
وفي عام 2021 سجل سوق الشوكولاتة الروسية انتعاشا في الطلب مقارنة بـ2020، ويسير بوتيرة أسرع من الانخفاض الذي حصل في العام المنصرم.
ووفقا للإحصائيات فخلال الأشهر السبع من هذه العام تجاوز حجم الصادرات ليس فقط العالم الماضي وإنما عام 2019، بحسب ما صرح الرئيس التنفيذي للجمعية، فياتشيسلاف لاشمانكين.
وفي الفترة الممتدة من يناير/ كانون الثاني ولغاية يوليو/ تموز، زادت صادرات هذه المنتجات بنسبة 23 في المئة، لتصل إلى 144 ألف طن، ومن حيث القيمة بنسبة 24 في المئة، لتصل الى 371 مليون دولار.
وفي نهاية عام 2021، قد يتجاوز تصدير الشوكولاتة الروسية حاجز الـ760 مليون دولار، كما تتوقع الجمعية، هذا وينشط حاليا 120 شركة حلويات روسية تشارك بنشاط في التصدير وهذا ما يزيد بنسبة 72 في المئة عن عام 2019.
وهذا العام تم شحن الشوكولاتة الروسية ومنتجاتها الى أكثر من 75 بلدا، ولاتزال رابطة الدول المستقلة في قائمة المشترين، بالإضافة لذلك في عام 2021، تم تصدير الشكولاتة الروسية لأول مرة إلى نيبال والبوسنة والهرسك، وكذلك إلى مقدونيا الشمالية.
وفي الوقت الحالي تحتل روسيا المرتبة الأولى بين موردي الشوكولاتة إلى الصين، حيث نما معدل التصدير إلى الصين بمقدار 9 أضعاف في السنوات الخمس الماضية.
يذكر أن روسيا تعتبر من بين أكثر 15 مستوردا لحبوب الكاكاو، التي تدخل في صناعة الشوكولاتة.