وأرجع الحسيني، خلال حديثه لراديو "سبوتنيك"، أسباب هزيمة العدالة والتنمية إلى عدم وجود كاريزما على رأس الحزب مثل شخصية بنكيران.
وأشار إلى أن شخصية سعد الدين العثماني، لم تملأ الفراغ الكاريزمي لبنكيران، مضيفًا أن الإرهاق السياسي لحزب العدالة على مدى عشر سنوات أسهم في تدهور نتائج الحزب لكن ليس بهذه الدرجة.
وأضاف الحسيني أن تصدر الأحزاب الليبرالية سينعكس على عمل الحكومة إيجابًا خاصة في الجانب الاقتصادي، فسيجلب ذلك مزيدًا من الاستثمارات وفرص العمل، على حد قوله.
وكان عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية في المغرب، دعا الأمين العام الحالي للحزب، سعد الدين العثماني، للاستقالة من مهامه.
وتأتي دعوة بنكيران لاستقالة العثماني في أعقاب الهزيمة التي مُني بها الحزب في الانتخابات التي أعلنت نتائجها أمس الأربعاء.
وتأتي دعوة بنكيران لاستقالة العثماني في أعقاب الهزيمة التي مُني بها الحزب في الانتخابات التي أعلنت نتائجها أمس الأربعاء.
ونشر بنكيران، على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، رسالة مكتوبة بخط اليد، قال فيها: "بصفتي عضوا في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وانطلاقاً من وضعي الاعتباري كأمين عام سابق لنفس الحزب، وبعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مُني بها حزبنا في الانتخابات المتعلقة بمجلس النواب، أرى أنه لا يليق بحزبنا في هذه الظروف الصعبة إلا أن يتحمل السيد الأمين العام مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب والتي سيكون نائبه ملزما بتحملها إلى أن يعقد المؤتمر في أقرب الآجال الممكنة في أفق مواصلة الحزب تحمل مسؤوليته في خدمة الوطن من موقعه الجديد".
يشار إلى أن حزب العدالة والتنمية تعرض لهزيمة مدوية في الانتخابات التشريعية في المغرب، فيما حقق التجمع الوطني للأحرار فوزا مقنعا.
وخسر حزب العدالة والتنمية، الإسلامي، بصورة ساحقة إذ لم يحقق الحزب، الذي هيمن على الحياة السياسية المغربية طوال العقد الماضي، سوى على 12 مقعدا، من أصل 396 مقعدا.