اكتشف الباحث المبتدئ عن الكنوز أولي غينير أب سشتز، كنزا من الميداليات الذهبية الضخمة.
وخرج أولي ساعيا لتجربة جهازه الجديد، باحثا عن مغامرته في حقل زميله، عندما سمع صفير جهازه الذكي، ليحفر في التربة قليلا ويخرج قطعة صغيرة من المعدن المثني، غير الواضحة المعالم، التي ظن، في البداية، أنها غطاء لعلبة الرنجة الحامضة.
وتابع أولي الحفر ليجد 22 قطعة ذهبية، حجم كل واحدة منها بحجم الصحن، وتزن كل قطعة منها حوالي 1 كغ، ليكون هذا الاكتشاف من أهم وأكبر الاكتشافات في تاريخ الدنمارك.
أثار هذا الاكتشاف اهتمام علماء الآثار والخبراء، وتابعوا التنقيب في الموقع المحيط ليكتشفوا أن الكنز مدفون تحت منزل كبير، تعود ملكيته لزعيم عشيرة من العشائر الكبيرة في القرن السادس ما قبل الميلاد، أي ما قبل عصر الفايكنج.