وترى لوينسكي في مقابلة مع برنامج "توداي" الأمريكي أنه "يجدر على كلينتون أن يعتذر بنفس الطريقة التي يرغب بها أي شخص في الاعتذار لأشخاص تسبب في إذيتهم، سواء بالفعل أو القول، والذين يرغب في تعويضهم".
فيما أكدت لو أن فضيحتها مع بيل كلينتون وقعت في العصر الحالي، حيث تنتشر مواقع التواصل الاجتماعي، وحركة "مي تو" التي تدعو الأفراد للاعتراف بتعرضهم للتحرش جنسي، ستكون الأمور مختلفة، فإنها لفتت إلى أنها قد لا تكون أفضل بالنسبة لها.
تأتي تصريحات مونيكا لوينسكي بمناسبة بدء عرض مسلسل تلفزيوني جديد اسمه "Impeachment: American Crime Story" (العزل: قصة جريمة أمريكية)، ويتناول علاقتها بالرئيس الأمريكي الأسبق، بيل كلينتون.
ولم يعتذر بيل كلينتون قط بشكل قاطع لمونيكا وينسكي عن سلوكه معها.
لكن قدم كلينتون في فيلم وثائقي من إنتاج منصة "هولو" الرقمية الأمريكية، وعرض العام الماضي، تعليقا نادرا عن فضيحته مع مونيكا لوينسكي.
وقال في الوثائقي: "أشعر بالفزع حيال حقيقة أن حياة مونيكا لوينسكي قمت بتحديدها بشكل غير عادل".
وتابع: "على مر السنين راقبتها وهي تحاول استعادة حياتها الطبيعية مرة أخرى، لكن عليك أن تقرر كيفية تحديد مفهوم الوضع الطبيعي".
وتم الكشف عن فضيحة بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي لأول مرة في عام 1998، من خلال تقرير ستار يوضح بالتفصيل العلاقة بينهما، التي أثارت ضجة عالمية.
وخاضت مونسكا لوينسكي علاقة مع بيل كلينتون، عندما كان عمرها 22 عاما، ونفى كلينتون في البداية إقامته علاقة معها قبل أن يعتذر عن ذلك، واتهمه مجلس النواب بالحنث باليمين وسحب الثقة منه، لكن نال تبرئة من مجلس الشيوخ.