وتعليقاً على تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة، قال عبد الله: "لن ندخل في تقييم وتوصيف كل الوقت الذي هدر لتأليف الحكومة وتكليف بعض الشخصيات، المهم أن الحكومة تألفت اليوم، هذه الحكومة بغض النظر عن التوازنات التي فيها والمحاصصة ولكن الرئيس نجيب ميقاتي أتى بمهمة إنقاذية".
وأوضح أن "مهمة الحكومة الجديدة هي وقف الانهيار الاقتصادي الاجتماعي الحاصل وبداية الإصلاحات المطلوبة خاصة في القطاعات الحيوية، الطاقة، الاتصالات، الشؤون الاجتماعية، والبطاقة التموينية، والتفاوض مع صندوق النقد الدولي والمؤسسات الدولية وإعادة فتح لبنان على العالم العربي والمجتمع الدولي لإخراج لبنان من أزمته".
وعن مدى إمكانية أن تنجح الحكومة بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي قال عبد الله: "ننتظر ونرى، لأنه إذا كان هناك عند البعض نوايا بالعرقلة ستتوضح، ولكن لا أعتقد أن أحدا في لبنان لديه مصلحة في ألا تنجح هذه الحكومة على الأقل في المهام المتواضعة التي وضعناها وإلا فإن البلد كله مدمر ومنهار".
ولفت عبد الله إلى أن "الانخفاض والارتفاع السريع في سعر صرف الدولار سياسي، موضوع سعر الصرف علمي يرتبط بالاستقرار السياسي والتشريعي والكمية النقدية الموجودة في البلد، ويرتبط بسياسة التفاوض والإجراءات الإصلاحية في القطاع المصرفي وغيره ووقف السوق السوداء وإلى آخره، وهذا الموضوع بانتظار الحكومة الجديدة".