وقال الكاظمي عبر "تويتر": "أنجزنا بحمد الله وإصرار الشرفاء، كل متطلبات العملية الانتخابية، ولاسيما مسألة تأمينها، والحفاظ على نزاهتها، بمراقبة أممية دولية"، مشيرا إلى أنه تم توفير "كل احتياجات مفوضية الانتخابات وعلى أعلى المستويات من تمويل وتأمين ودعم، لضمان إجراء الاقتراع بما يحقق تطلعات الشعب".
وطمأن الكاظمي العراقيين قائلا إنه حضر اليوم في اللجنة الأمنية وعاين أول محاكاة؛ لتنفيذ الممارسة الأمنية الخاصة بالانتخابات في قيادة العمليات المشتركة عبر دوائر الاتصال بقيادات عمليات الشرطة في المحافظات.
وشدد رئيس الحكومة العراقية على المسؤولين المرشحين من الوزراء والمحافظين وغيرهم، منع استخدام موارد الدولة منعًا تامًا، مؤكدا أن المفوضية طالبت بإبلاغ رئاسة الوزراء بأي استغلال يحصل لهذه الموارد، كما دعا جميع المرشحين والجهات السياسية إلى الالتزام الكامل بالتنافس الصحي.
وأكد الكاظمي على أن هذه الانتخابات مهمة في تاريخ العراق، مشيرا إلى أنه يعمل على إعادة هيبة الدولة بتطبيق القانون ومنع أي تجاوزات تحت أي عنوان.
وحذر رئيس الوزراء العراقي من بعض الجماعات التي تحاول ابتزاز الناخب، والتأثير على قرار التصويت لديه بالقوة، ومحاولة التجاوز على الدولة والقانون، ما يحتم أن يكون الوضع الأمني حاسمًا وغير قابل للتأويل أو الاجتهادات، وأن تكون حماية صناديق الانتخابات والمخازن هي أولى مهام رجال الأمن، مطالبا إياهم بعدم السماح بتكرار أخطاء الماضي.
وترأس مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، جلسة استثنائية لمجلس الوزراء مخصصة لدعم الانتخابات بحضور المحافظين ورؤساء الهيئات والأجهزة الأمنية ومفوضية الانتخابات.