ووجد الباحثون أن رجال الإطفاء في نيويورك الذين عملوا في "جراوند زيرو"، وهو موقع انهيار مركز التجارة العالمي، أثناء هجمات 11 سبتمبر/ أيلول وبعدها، لديهم احتمالات أعلى بنسبة 13% للإصابة بالسرطان، وخاصة سرطان البروستاتا، والغدة الدرقية.
وأشارت إلى أن الرجال كانوا أصغر في العمر بنحو 4 سنوات عندما تم اكتشاف إصابتهم بالمرض مقارنة بزملائهم الذين يعملون في مواقع أخرى وأصيبوا أيضا بالسرطان، بحسب صحيفة "إندبندنت".
وقال الفريق الذي أجرى الدراسة تحت رعاية إدارة مكافحة الحرائق في نيويورك، إنه على الرغم من أن الدراسة لم تتوصل لسبب هذا العرض، إلا أنها تظهر الخطر البالغ الذي تعرض له المستجيبين الأوائل أثناء مكافحتهم اللهب والدخان أثناء الهجوم الأكثر دموية في الأراضي الأمريكية.
وقال الباحثون إن رجال الإطفاء تعرضوا غالبا للسموم والمواد المسرطنة، وهي مواد قادرة على التسبب في الإصابة بالسرطان أثناء العمل. وبات موقع "جراوند زيرو" بيئة سامة عقب الهجمات مباشرة بشكل خاص.