وقالت قناة "كان" الرسمية إن محكمة الصلح في الناصرة شمال إسرائيل قررت تمديد اعتقال الأربعة حتى 19 سبتمبر/ أيلول الجاري.
ومثل الأسرى أمام الحكمة وقد جرى تقييد أيديهم وأرجلهم على نحو غير معتاد وظهروا محاطين بعناصر الأمن الإسرائيلي، بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية Yن الشرطة الإسرائيلية تعزي لزكريا الزبيدي و3 أسرى آخرين ينتمون لحركة "الجهاد الإسلامي" التخطيط لعمل إرهابي خطير، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 15 عاما.
ونسب محققو الوحدة الوطنية للتحقيق في الجرائم الخطيرة إلى السجناء الأربعة عدة جرائم إضافة إلى الهروب من السجن، أحدها هي التحريض أحدهما هو تهريب شخص من الحجز القانوني، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن لمدة تصل إلى 20 عاما، وذلك على أساس أنهم ساعدوا زملائهم في الزنزانة على الهروب.
بالإضافة إلى ذلك، فإنهم متهمون بارتكاب جرائم الانتماء إلى منظمة إرهابية وتقديم المساعدة والوسائل اللازمة لارتكاب عمل إرهابي، بحسب الصحيفة.
وفي وقت سابق من مساء اليوم السبت، وصل الأسرى الأربعة إلى المحكمة، وكان في استقبالهم العشرات من شباب مدينة الناصرة بالهتافات والأغاني الحماسية.
والاثنين الماضي، تمكن 6 أسرى فلسطينيين من الفرار من سجن جلبوع شديد الحراسة شمالي إسرائيل، ومنذ مساء أمس الجمعة، تمكنت قوات الأمن الإسرائيلي من إعادة اعتقال 4 منهم.
وشهدت مدينة الناصرة العربية داخل الخط الأخضر اعتقال الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري، فيما أعلنت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم السبت، اعتقال زكريا الزبيدي ومحمد العارضة في أم الغنم (شمال).
وتكثف قوات الأمن الإسرائيلية جهودها لإلقاء القبض على الأسيرين المتبقين مناضل نفيعات وأيهم كمامجي.
وقال القائد العام للشرطة الإسرائيلية يعكوف شفتاي تعليقا على استمرار البحث عن نفيعات وكمامجي: "إنهما في حالة من اليأس وقد يرتكبان عملا متطرفا"، وأوعز بتأمين المستوطنات والبلدات الإسرائيلية الواقعة شمالي البلاد.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار إسرائيل اليوم عبر سبوتنيك.