وقالت "معا، نتحرك قدما لبناء استقلال أوروبي حقيقي".
وكانت وسائل إعلام يونانية قد أعلنت، بوقت سابق من اليوم، أن اليونان مستعدة للحصول على 6 مقاتلات جديدة من طراز "رافال" وذلك إضافة إلى طلبها الذي تم تقديمه في 25 كانون الثاني/يناير الماضي الذي يشمل الحصول على 18 مقاتلة من ذات الطراز.
وتشمل تلك المقاتلات: 12 طائرة من طراز رافال لا تزال في الخدمة بالقوات الجوية الفرنسية و6 أخرى جديدة تم إنتاجها في مصنع داسو للطيران في فرنسا.
وكانت الوزيرة بارلي قد قامت بزيارة إلى العاصمة اليونانية أثينا في الـ25 من كانون الثاني/ يناير الماضي لتوقيع صفقة بيع 18 طائرة حربية فرنسية من نوع "رافال" في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات بين تركيا واليونان توترا حادا بسبب الخلاف في شرق المتوسط.
هذا وقد كان رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس أعلن في شهر أيلول/سبتمبر العام الماضي عن عزم بلاده شراء 18 طائرة رافال فرنسية لتعزيز السلاح الجوي اليوناني وقد وافق البرلمان اليوناني رسميا على عقد الشراء منتصف شهر كانون الثاني/ يناير الماضي .
وبحسب وسائل إعلام فرنسية تقدّر قيمة الصفقة ب2.5 مليار يورو حيث تشمل 12 طائرة مستعملة وست طائرات جديدة.
هذا ومن المفترض أن تبدأ عملية تسليم الطائرات اعتبارا من صيف العام المقبل على أن تُسلّم آخر طائرة عام 2023.
وبحسب إعلام محلي يشمل العقد أيضا بيع صواريخ جوالة من نوع "سكالب" وصواريخ مضادة للسفن من نوع "إيكزوسيت" وصواريخ مضادة للطيران بعيدة المدى من نوع "ميتيور".
هذا وتخطط اليونان أيضا لشراء مروحيات وفرقاطات وطائرات مسيرة في وقت لاحق.
ولاقت طائرات رافال الفرنسية نجاحا خلال السنوات الماضية حيث استطاعت فرنسا إبرام صفقات مع مصر وقطر والهند فيما تعد اليونان أول دولة أوروبية تستحوذ على هذه الطائرات.
وتشهد العلاقات بين اليونان وقبرص مدعومة من فرنسا من جهة وتركيا من جهة ثانية توترا حادا بسبب الخلاف في شرق المتوسط خاصة بعد قيام تركيا بأعمال تنقيب عن النفط وهو أمر اعتبرته فرنسا مسا بسيادة الدول الأوروبية.
وقامت اليونان مؤخرا بتدريبات عسكرية مشتركة مع فرنسا في شرق المتوسط في رسالة واضحة إلى أنقرة التي لم تتوان عن إرسال سفينة تنقيبها عدة مرات.