وقال بلينكن، خلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأمريكي، إن "إدارة الرئيس جو بايدن كانت أمامها خياران إما وقف الحرب في أفغانستان أو تصعيدها"، مؤكدا أن القرار الأفضل كان الاستماع للشركاء وموافقة حلف الناتو".
وأوضح أن "أي اعتراف بطالبان يتوقف على أفعالها وليس الأقوال"، مضيفا أن "الدعم الإنساني والإغاثي الذي سنقدمه للشعب الأفغاني سيصل عبر المنظمات الدولية وليس حكومة طالبان".
وكان البيت الأبيض، قال الأربعاء الماضي، إن الولايات المتحدة لا تعتزم الإقرار بحكومة طالبان في أفغانستان. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي للصحفيين في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "هذه حكومة مؤقتة، لا أحد في هذه الإدارة، لا الرئيس ولا أي شخص في فريق الأمن القومي قد يقترح أن طالبان عضو في المجتمع العالمي يحظى بالتقدير والاحترام".
وبسطت حركة طالبان (المحظورة في روسيا) سيطرتها على أراضي أفغانستان بالكامل مع انسحاب القوات الأجنبية من البلاد؛ وسيطر مسلحوها على جميع المعابر الحدودية، واستولت يوم 15 آب/أغسطس الجاري على العاصمة كابول، ودخل مقاتلوها القصر الجمهوري بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد إلى الإمارات.
لمتابعة آخر أخبار أفغانستان اليوم يرجى زيارة سبوتنيك.