موسكو- سبوتنيك. ونقلت صحيفة "جون أفريك" عن كوندي، الذي لا يزال رهن الاعتقال في القصر الرئاسي في العاصمة كوناكري، أنه "يفضل القتل على التوقيع على استقالته".
احتجزت مجموعة من الجيش الغيني بقيادة العقيد مامادي دومبويا الرئيس البالغ من العمر 83 عاما في 5 سبتمبر عندما اقتحم المتمردون القصر. ثم حل قادة الانقلاب البرلمان وأغلقوا حدود البلاد وألغوا الدستور الوطني.
ردا على التمرد، استبعدت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، التي التقى وفدها مع كوندي في 10 سبتمبر، غينيا من المنظمة، وطالبت بالإفراج عن الرئيس.
دعا قادة انقلاب غينيا إلى إجراء سلسلة لقاءات تهدف إلى التشاور مع القوى السياسية في البلاد لتشكيل حكومة جديدة.
ونقلت قناة "فرانس24" أن زعماء انقلاب غينيا سيبدأون مباحثاتهم، اعتبارا من الثلاثاء، مع القوى السياسية والمجتمع المدني وممثلي شركات التعدين، تمهيدا لتشكيل حكومة في البلاد.
وفي وقت سابق، قالت السفارة الروسية في غينيا، إن السفير الروسي التقى، يوم الأربعاء الماضي، قائد الانقلاب العسكري الذي عزل الرئيس ألفا كوندي قبل أيام.
وقالت السفارة في بيان على فيسبوك، "استقبل رئيس اللجنة الوطنية للتجمع والتنمية، الكولونيل مامادي دومبويا، السفير فوق العادة والمفوض للاتحاد الروسي في جمهورية غينيا، سعادة السفير فاديم رازوموفسكي، لإجراء محادثة بروتوكولية قصيرة"، دون مزيد من التفاصيل.
وصرح سفير غينيا لدى روسيا الاتحادية لوكالة سبوتنيك، بأن زيارة وزير خارجية بلاده إلى روسيا، التي كانت مقررة في الفترة من 6 إلى 8 سبتمبر/ أيلول، قد ألغيت.