وكرر كيم، اليوم الثلاثا، الدعوة الأمريكية لبدء الحوار مع كوريا الشمالية "بلا شروط مسبقة"، مشددا في الوقت ذاته على "مسؤولية واشنطن" في تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والدفاع عن حقوق الإنسان في كوريا الشمالية.
وقال سونغ كيم، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الجورية الجنوبية "يونهاب"، "لاستكشاف الإمكانات الدبلوماسية، تستمر الولايات المتحدة في التواصل مع بيونغ يانغ لاستئناف الحوار".
وتابع: "نيتنا واضحة، وليس لدينا نية عدائية تجاه كوريا الديمقراطية، ونحن منفتحون على اللقاء معها بلا شروط مسبقة".
ولا تزال المحادثات النووية بين واشنطن وبيونغ يانغ مُعلقة منذ قمة هانوي في 2019 بين الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب والزعيم الشمالي كيم جونغ-أون، دون التوصل إلى اتفاق.
وأجرى كيم محادثات مع نظيريه الكوري الجنوبي والياباني، نوه كيو-دوك وتاكيهيرو فوناكوشي، على التوالي، في طوكيو لمناقشة المساعدات الإنسانية وغيرها من الحوافز لاستئناف الحوار مع كوريا الشمالية.
وتأتي المحادثات وسط مخاوف أمنية متجددة، بعد تجربة بيونغ يانغ لإطلاق صواريخ كروز بعيدة المدى نهاية الأسبوع ووجود علامات على إعادة تنشيطها لمفاعل نووي ينتج البلوتونيوم.
وقال المبعوث الأمريكي لشؤون كوريا الشمالية، إن "الولايات المتحدة تدعم تقديم المساعدات الإنسانية بما يتفق مع المعايير الدولية من أجل الوصول إلى ومراقبة الكوريين الشماليين الأكثر ضعفا"، لافتا إلى أن بلاده تدعم بعض مشاريع التعاون الإنساني بين الكوريتين.
وأكد كيم "نحن مستعدون للعمل بالتعاون مع كوريا الشمالية لمعالجة المجالات ذات الاهتمام الإنساني، بغض النظر عن التقدم في نزع السلاح النووي".
وكانت سيئول وواشنطن تبحثان في الأشهر الأخيرة كيفية إعادة التواصل مع بيونغ يانغ من خلال التعاون الإنساني في مجالات مثل الصحة العامة والحجر الصحي لمكافحة الفيروسات والصرف الصحي والمياه النظيفة.
>>يمكنكم متابعة المزيد من أخبار الولايات المتحدة الأمريكية مع سبوتنيك.