وقدر التقرير، أنه بإمكان إيران "إنتاج وقود السلاح الثاني في أقل من ثلاثة أشهر، والثالث في أقل من خمسة أشهر"، لافتا إلى أنه رغم ذلك، فإن تصنيع رأس حربي حقيقي، أي رأس يمكن أن يصلح للتركيب على صاروخ إيراني ويتحمل إعادة دخول الغلاف الجوي سيستغرق وقتا أطول بكثير.
وحسب صحيفة نيويورك تايمز، حذر أحد رؤساء المعهد، ديفيد أولبرايت، من أن تصرفات إيران تشير إلى جهود من جانب الحكومة الجديدة للرئيس إبراهيم رئيسي، للبحث عن شروط جديدة، أكثر ملاءمة لها، في المفاوضات بشأن استعادة العمل بالاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى عام 2015.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، قال إن مسألة تخصيب اليورانيوم في إيران تتطلب نقاشا مع الحكومة الجديدة هناك من أجل التوصل لاتفاق واضح حول كيفية المضي قدما.
وأكد غروسي، في مؤتمر صحفي، الأحد الماضي، لدى عودته إلى فيينا عقب زيارة إلى طهران أنه "تم الاتفاق مع طهران على مراقبة اعتيادية للمنشآت الإيرانية وسنعاين كل شيء في غضون أيام"، مشيرا إلى أنه "حسب تقييمه فإن مسائل تخصيب إيران لليورانيوم، تتطلب الجلوس مع الحكومة الجديدة من أجل التوصل إلى اتفاق واضح حول كيفية المضي قدما".
من جهتها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن زيارة غروسي إلى إيران ستكون جزءا من المشاورات الفنية المعتادة بين إيران والوكالة، معربة عن أملها في ألا يتم تدمير مسار التعاون الطبيعي بين إيران والوكالة تحت تأثير أي ضغوط.
تأتي زيارة غروسي في وقت تضغط فيه الولايات المتحدة والقوى الغربية على إيران، لإعادتها إلى مفاوضات فيينا لاستعادة الاتفاق النووي المنهار منذ انسحاب الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، منه عام 2018.
>> يمكنكم متابعة المزيد من أخبار إيران مع سبوتنيك.