وقال الوزير اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في العاصمة القطرية الدوحة إن "عزل أفغانستان ومقاطعتها ليس حلا وندعو الجميع للتحاور مع الأفغان، فالحوار هو السبيل الوحيد للخروج من هذا الوضع، ولا يمكن أن نترك بلدا عاش هذه الصعوبات وحيدا".
وأعلن الوزير أن قطر وتركيا قامتا بالإصلاحات الفنية لمطار كابل وما زال هناك مشاورات بشأن تأمينه.
وكانت لولوة الخاطر، المتحدثة الرسمية باسم الخارجية القطرية، قالت إن دور الوسيط الذي تلعبه قطر في أفغانستان جزء من القناعة بالدبلوماسية الوقائية التي تنتهجها دولة قطر في الصراعات الإقليمية حتى لا تصبح الدوحة جزءاً من عملية الاستقطاب في المنطقة.
وعبرت في مقابلة تلفزيونية عن تطلع الدوحة إلى تشكيل حكومة أفغانية أكثر تمثيلاً لكافة أطياف الشعب الأفغاني مستقبلا، أضافت أن الحكومة الافغانية الحالية مؤقتة والأولوية للحفاظ على الكيان المؤسسي الموجود بأفغانستان، مشيرة إلى أنه من المهم الآن المحافظة على الكيان المؤسسي وهذا هو التوجه الذي فهمنا أن طالبان ستحذوه.
وبسطت حركة طالبان (المحظورة في روسيا) سيطرتها على معظم أراضي أفغانستان مع بدء انسحاب القوات الأجنبية من البلاد؛ وسيطر مسلحوها على جميع المعابر الحدودية، واستولت يوم 15 آب/ أغسطس الماضي على العاصمة كابول، ودخل مقاتلوها القصر الجمهوري بعد مغادرة الرئيس أشرف غني البلاد إلى الإمارات.