ونقلت إذاعة موزاييك عن مسلم قوله بأن تونس مرت خلال السنتين الماضيتين بفترات من الجفاف ونقص إيرادات المياه أن البلاد اليوم في بداية السنة الهيدرولوجية.
ومن المنتظر أن ينطلق موسم الزراعات السقوية الخريفية بصعوبة بسبب اتخاذ جملة من الاحتياطات لحسن توزيع مياه الري مع المحافظة على انتظامية مياه الشرب.
وحذر مدير عام السدود من أن جميع السدود التونسية تجاوزت سنوات عمرها الافتراضي، مشددا على أن كلفة إزالة الترسبات فيها تفوق تكلفتها تكلفة بناء سد جديد، فيما تعمل الإدارة العامة للسدود الآن على تعلية العديد نت السدود لتعويض طاقة استيعابها التي غمرتها الترسبات.
وفي مايو/أيار الماضي، انخفض إجمالي المياه المخزونة خلف السدود التونسية، إلى 1.141 مليار متر مكعب حتى 21 مايو/ أيار، مقارنة بـ1.405 مليار متر مكعب، خلال نفس الفترة من سنة 2020، لتصل نسبة الامتلاء بها إلى 49.4%.
وبلغ معدل مخزون المياه لليوم نفسه للسنوات الثلاث الماضية 1.412 مليار متر مكعب، أي بتراجع يقدر بـ270 مليون متر مكعب، حسب ما نقلته شبكة "نسمة" عن الإدارة العامة للسدود والأشغال المائية الكبرى بوزارة الفلاحة.