تحريات السلطات الأمنية في مصر كشفت أن الفتاة توفيت على الفور بعد نقلها إلى المستشفى إثر سقوطها من الطابق السادس.
وفي حديث والد الفتاة، -بحسب تحقيقات الأمن- كشف أن ابنته (23 عاما) كانت تمر بأزمة نفسية سيئة، بسبب منعها من الخروج بشكل مستمر من المنزل.
وقال والد الفتاة إنه كان يطلب من ابنته عدم الخروج من المنزل بشكل يومي حفاظا عليها ولكنها كانت تتشاجر معه بسبب التضييق عليها، لافتا إلى أنها خرجت يوم الحادة رفقة إحدى صديقاتها التي أدلت لاحقا بشهادتها.
وقالت صديقة الفتاة التي أكدت أن المتوفاة كانت تعاني من حالة نفسية واكتئاب شديد، في محضر الشرطة إنها كانت مع صديقتها داخل أحد مقاهي المول وانصرفت وتركتها بمفردها، لافتة إلى أنها كانت قد أخبرتها برغبته في الانتحار.
بحسب تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية، يقدم أكثر من 700 ألف شخص على إنهاء حياته سنويا، وتترك كل حالة انتحار مأساة تؤثر على الأسر والمجتمعات والبلدان بأكملها ويترتب عليها آثار طويلة الأمد على ذوي الشخص المنتحر.
ويأتي في مقابل كل حالة انتحار -بحسب التقرير- حالات أخرى كثيرة من من محاولات الانتحار، التي تعد العامل الوحيد الأهم الذي يزيد من احتمال الإقدام مرة أخرى على الانتحار لدى المنتحرين.
أشار تقرير منظمة الصحة إلى عدة تدابير يمكن اتخاذها للوقاية من الانتحار ومنع ومحاولات الانتحار، إذ توصل المنظمة بالتدخلات التالية التي ثبتت فعاليتها استنادا إلى الأدلة:
يمكنكم متابعة أخبار مصر الآن عبر سبوتنيك.