ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين فرنسيين، قولهم إنه "تعبيرا عن غضبها من صفقة الغواصات الأسترالية، ألغت فرنسا حفل ضخما كان مقررا في سفارتها بواشنطن غدا".
ووصف المسؤولون قرار واشنطن بأنه "قرار سياسي متهور ومفاجئ يشبه قرارات الرئيس السابق دونالد ترامب".
وأوضح ضباط كبير في البحرية الفرنسية، الذي كان من المقرر أن يحضر الحفل أنه "لن تعقد أي مناسبة للاحتفال بذكرى مساعدة البحرية في معركة أمريكا من أجل الاستقلال عام 1781، التي كانت من المقرر أن تقام مساء الجمعة في السفارة الفرنسية وعلى متن فرقاطة فرنسية".
ووفقا لـ"نيويورك تايمز"، فإن إلغاء الحفل يعتبر انعكاسا فوريا للغضب الذي تشعر به فرنسا في أعقاب إلغاء صفقة الغواصات مع أستراليا، التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض أمس الأربعاء.
وكان رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، قد أعلن أمس، من البيت الأبيض عن نيته فسخ عقد أبرمته أستراليا مع فرنسا عام 2016 لشراء 12 غواصة تقليدية واستبداله بآخر يقوم على شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة وبريطانيا في منطقة المحيطين الهادئ والهندي.
وبرر موريسون قراره بـ"تغير طبيعة احتياجات أستراليا العسكرية" التي تريد الاستحواذ على غواصات ذات دفع نووي بدلا من الغواصات التقليدية.
**يمكنك متابعة المزيد من أخبار العالم عبر سبوتنيك.