وقالت صحيفة "الأنباء" المحلية إن الكويت ودعت وزير النفط الأسبق بعد مسيرة حافلة بالعطاء.
والكاظمي هو أول وزير للنفط في دولة الكويت، حيث تولى هذا المنصب بعد فصل النفط عن المالية، خلال الفترة من 1975 حتى 1978.
وعاصر الوزير الكويتي مجموعة من الأحداث التاريخية الهامة، في مقدمتها لحظة اغتيال الملك السعودي فيصل بن عبد العزيز.
وكان الكاظمي في مجلس الملك فيصل أثناء عملية إطلاق النار عليه، حيث كان في زيارة رسمية إلى السعودية في 1975.
وعن هذا الحادث، قال الكاظمي في لقاء صحفي سابق أنه دخل القاعة التي تواجد بها الملك فيصل، وبينما كان يهم لمصافحته سمع صوت الرصاص لكنه لم يدرك ماهيته، إلا بعد أن سقط الملك فيصل، وسمع أصواتا تدعو إلى القبض على مطلق النيران.
وفي نفس العام الذي قتل فيه الملك فيصل، شهد الكاظمي حادثة أخرى خطيرة، وهي اختطافه مع وزراء منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" خلال اجتماع في فيينا.
وكانت مجموعة بقيادة إلييتشراميريز سانشيز، المعروف بـ"كارلوس الثعلب" اختطفت وزراء المجموعة قرابة يومين، ولكن انتهت العملية بالإفراج عنهم بعد مفاوضات مع الخاطفين.