وذكرت وكالة إرنا، صباح اليوم الأحد، أن تصريحات باقري جاءت على هامش حفل تكريم وتقديم نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.
وشدد اللواء محمد باقري أنه على المسؤولين العراقيين في إقليم كردستان وشمال العراق مواجهة "الجماعات الإرهابية"، وذلك في إشارة إلى العمليات الأخيرة للحرس الثوري الإيراني في هذه المنطقة، مؤكدا أن بلاده لن تتسامح مع أي أذى على الحدود.
وحذر باقري الأمريكيين من حشد قاعدتهم في المنطقة واستخدامها كمركز لتجمع "الجماعات الإرهابية المعادية للثورة"، موضحا أن "الجيش الإيراني سيستمر في مواجهة الجماعات المعادية للثورة ولن يتسامح مع أي أذى داخل هذه الحدود".
وأوضح باقري أن "هذه الجماعات نشطت خلال العام الأخير بتحريض من أمريكا والكيان الصهيوني وبعض الدول العربية الرجعية في المنطقة"، مشيرا إلى أن هذه الجماعات المعادية لإيران بدأت محاولاتها لتوسيع عملياتها الإرهابية، وتعمل على إخلال الأمن في بعض المناطق الحدودية، وهو ما لن تسمح به بلاده.
وأكد اللواء محمد باقري أن من حق الشعب الإيراني، وخاصة سكان المناطق الحدودية العيش بأمان واستقرار، مطالبا العراق وحكومة إقليم كردستان بعدم السماح لـ"عملاء أمريكا والكيان الصهيوني والجماعات المعادية للثورة الإسلامية أن يتخذوا معسكرات للتدريب في الإقليم، وإنشاء مخيمات ومحطات للإذاعة والتلفزة وتنظيم المؤتمرات"، مشددا على أن بلاده لن تقبل بذلك.
وفي التاسع من الشهر الجاري، كشفت وسائل إعلام عراقية أن "الحرس الثوري الإيراني استهدف مواقع تابعة للمعارضة الإيرانية في إقليم كردستان العراق".
وذكرت "شبكة رووداو" الكردية أن "الحرس الثوري الإيراني قصف بطائرات مسيرة وبالمدفعية مواقع للأحزاب الكردية الإيرانية في ناحية سيدكان بمنطقة بالكايتي التابعة لمحافظة أربيل"، مؤكدة أن القصف لم يوقع خسائر بشرية بين المدنيين".
وذكرت "شبكة رووداو" الكردية أن "الحرس الثوري الإيراني قصف بطائرات مسيرة وبالمدفعية مواقع للأحزاب الكردية الإيرانية في ناحية سيدكان بمنطقة بالكايتي التابعة لمحافظة أربيل"، مؤكدة أن القصف لم يوقع خسائر بشرية بين المدنيين".
وأوضحت الشبكة الكردية العراقية أن "الحرس الثوري استخدم طائرات مسيرة لقصف مناطق من ناحية سيدكان وقضاء جومان يتواجد فيها عناصر بيشمركة تابعون لأحزاب كردستان إيران".
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار إيران الآن عبر سبوتنيك.