موسكو- سبوتنيك. وذكرت صحيفة "لوماتان ديمانش" اليومية السويسرية في وقت سابق من اليوم، نقلا عن مصادر دبلوماسية، أن ماكرون كان غاضبا من حقيقة أن سويسرا واصلت التفاوض بشأن الشراء مع شركة "داسو" المصنعة للرافال على الرغم من توصلها إلى صفقة مع شركة "لوكهيد مارتن" لشراء طائرات "إف 35".
لكن مسؤول في قصر الإليزيه الفرنسي قال لمحطة "فرانس إنفو" إنه "لم يتم إلغاء الاجتماع قط، وحتى لم يتم الإشارة إلى الأسباب المذكورة".
وأضاف المسؤول أن ما قاله مكتب ماكرون لنظرائه السويسريين هو أن ترتيب الاجتماع في نوفمبر/ تشرين الثاني، كما هو مقرر، سيكون صعبا وأن الموعد لم يتم تحديده بعد.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، استدعت باريس سفيرها من كانبيرا وواشنطن بعد أن تخلت أستراليا عن صفقة دفاعية بقيمة 66 مليار دولار مع فرنسا للدخول في شراكة استراتيجية ثلاثية جديدة مع المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية.
وموجب الشراكة التي أطلق عليها اسم "أوكوس"، تخلت أستراليا عن شراء 12 غواصة قتالية فرنسية تعمل بالديزل، وستحصل كانبيرا الآن على التكنولوجيا من لندن وواشنطن لبناء غواصات تعمل بالطاقة النووية.
اتهمت الحكومة الفرنسية أستراليا بإخفائها لأكثر من عام عن نيتها فسخ العقد الموقع عام 2016، ووصف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان انسحاب أستراليا من الاتفاق بأنه "طعنة في الظهر".