وأكد السيسي، أن "مصر ستعمل على أن تكون تلك الدورة نقطة تحول جذرية في عمل المناخ الدولي بالشراكة مع كافة الأطراف، وذلك لمصلحة إفريقيا والعالم أجمع"، مشيرا إلى الجهود الرامية للتعامل مع قضايا التكيف مع تغير المناخ، والتي تمثل جانبا مهما من عمل المناخ الدولي وأولوية قصوى للدول النامية، خاصةً في القارة الإفريقية التي تعاني من التبعات الأشد وطأة لهذه الظاهرة.
ومنذ العام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي وضمان حقوق كل بلد في مياه النيل، ولكن على مدى 10 سنوات لم تفلح أي جهود في التوصل إلى اتفاق ملزم بين البلدان الثلاثة.
يذكر أن مصر أعلنت، في وقت سابق، أن الذهاب إلى مجلس الأمن في قضية "سد النهضة" يعد أحد المسارات وليس المسار الوحيد أو المنتظر لحل المشكلة من خلاله.
** تابع المزيد من أخبار مصر الآن على سبوتنيك