بدأت الردود بتغريدة لوزير الخارجية الأمريكي اليوم الإثنين، أعلن خلالها أن الولايات المتحدة الأمريكية أدرجت المدعي العام في غواتيمالا وخمسة قضاة بالمحكمة العليا للسلفادور عينوا مؤخرا على قائمة الفاعلين الفاسدين وغير الديمقراطيين.
وأوضح أن هذا الإعلان ياتي وسط قلق متزايد من قبل حكومة الولايات المتحدة بشأن الجهود المبذولة لمعالجة الفساد في كل من دول أمريكا الوسطى.
بعدها رد رئيس السلفادور، نيب بوكيلي، الذي تشهد علاقاته بالولايات المتحدة الأمريكية توترا منتقدا القرار.
وقال على حسابه على تويتر "من الواضح أن القائمة لا علاقة لها بالفساد ، لكنها سياسة خالصة وتدخل من أدنى مستوى".
وتساءل بويكلي عن عدم وجود شخصيات معارضة سلفادورية أو أي شخص من حكومة هندوراس في هذا الصدد.
يشار إلى أن القضاة الذين تم وضعهم من قبل الولايات المتحدة على قائمة الفساد، هم الخمسة الذين عينهم الكونغرس السلفادوري في مايو / أيار الماضي، ويهيمن عليهم مشرعون مرتبطون ببوكيلي، في خطوة اعتُبرت محاولة من قبل الرئيس لتجميع السلطة، بعد الإطاحة المفاجئة بأسلافه.
وقد قررت المحكمة العليا بحكم هؤلاء القضاة، في أوائل سبتمبر/ أيلول، أن الرئيس يمكن أن يخدم فترتين متتاليتين، مما يفتح الباب أمام بويكلي لإعادة انتخابه في عام 2024.
بعد وقت قصير من إعلان بلينكين، قالت السفارة الأمريكية في السلفادور في بيان إن القضاة أدرجوا في القائمة لقبولهم مناصبهم "في عملية غير عادية وفي انتهاك واضح للإجراءات المنصوص عليها في المادة 186 من الدستور"، حسب رويترز.
** تابع المزيد من أخبار الولايات المتحدة الامريكية على سبوتنيك