موسكو – سبوتنيك. وأشارت الخارجية الكورية الشمالية إلى أن تلك الصفقة بذلك الأمر تنتهك التوازن الاستراتيجي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ويطلق سباق تسلح نووي شمالي.
وأعلنت أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة يوم الأربعاء عن شراكة دفاعية أطلق عليها اسم أوكوس، والتي تسمح لأستراليا بامتلاك غواصات تعمل بالطاقة النووية من الشريكين.
وقال المسؤول الكوري الشمالي: "لقد أبرمت الولايات المتحدة مؤخرًا شراكة أمنية ثلاثية مع بريطانيا وأستراليا، وقررت نقل تكنولوجيا بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية إلى أستراليا، وهذه أعمال غير مرغوب فيها وخطيرة للغاية ستخل بالتوازن الاستراتيجي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وستطلق سباق التسلح النووي".
وأضاف المسؤول أنه "من الطبيعي تماما أن تدين دول الجوار بما في ذلك الصين هذه الأعمال باعتبارها تصرفات غير مسؤولة".
واستمر بقوله "صفقة الغواصة النووية تدمر السلام والاستقرار في المنطقة والنظام الدولي لمنع انتشار الأسلحة النووية".
واستدرك "تدين بيونغ يانغ موقف التعامل المزدوج للولايات المتحدة"، واصفة إياه بأنه "الجاني الرئيسي الذي أطاح بالنظام الدولي لمنع انتشار الأسلحة النووية".
وقال المسؤول إن الوضع الحالي يظهر مرة أخرى أن البيئة الأمنية الدولية تتغير باستمرار، مما يثبت أن كوريا الشمالية يجب ألا تتوقف عن "تعزيز قدرات الدفاع الوطني".
وبعد التوقيع على الاتفاق الأمني التابع لـ "أوكوس" يوم الأربعاء، أعربت عدة دول، بما في ذلك روسيا والصين، عن مخاوفها بشأن الشراكة ودعت إلى الامتثال لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.