وبحسب دراسة نشرتها الدورية العليمية "AAPOS"، المجلة الرسمية للجمعية الأمريكية لطب عيون الأطفال والحول، فإن الأطفال في عمر أقل من 3 سنوات ممن يعانون انسداد القنوات الدمعية في العين لديهم احتمال أكبر للإصابة بما يسمى بالعين الكسولة، حسبما ذكر موقع "Elsevier".
وتكمن خطورة تلك الحالة في أنها قد تسبب فقدان الرؤية إن لم يتم علاجها في وقت مبكر، لذلك دعا الباحثون في دراستهم إلى إجراء فحوصات العيون الشاملة للاطفال المصابين بانسداد القناة الدمعية بشكل مستمر، خاصة أن حوالي 6٪ من الأطفال يولدون بانسداد في القنوات الدمعية.
وتوصل الباحثون بعد إجراء فحوصات على 375 طفل مصاب بانسداد القناة الدمعية، إلى أن 22% ممن خضعوا للفحوصات لديهم احتمال للاصابة بالعين الكسولة، 8 مرات أكثر من غيرهم.
وأضاف الباحثون في دراستهم أن 63% من الأطفال في الذين أصيبوا بالعين الكسولة خضعوا لعلاج تضمن ارتداء العدسات الطبية او تصحيح النظر في العين ذات القنوات الدمعية المسدودة.
ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية
© Sputnik