وحسب ما نشره جنبلاط عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، فقد ربط بين وجود الكهرباء من الأردن، ومحاولات تمرير الغاز المصري، إضافة إلى وصول شحنات الوقود الإيرانية.
وقال: "وكأن كل شيء مدروس، يعلن عن الكهرباء الأردنية والغاز المصري وهي الفرصة لبداية معالجة أزمة الكهرباء، فيأتي اجتياح المازوت.."، يقصد الإيراني.
ثم يطرح سؤالا حول النفط العراقي الذي كان قاب قوسين أو أدنى من تغطية العجز في بلاده، فيقول: "تسأل عن النفط العراقي وملابسات استبداله الغامضة فلا جواب انتهاءً بمسرحية انقطاع الكهرباء عن المجلس والمزايدة اللاحقة".
ثم يشير رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني إلى التنقيب الإيراني، ويسأل بعد كل ذلك عن الدولة اللبنانية، ويقول: "ختامها التنقيب الإيراني فأين دولة لبنان".
يشار إلى أن لبنان تعاني أزمات متعددة، تفاقمت منذ انفجار مرفأ بيروت، على وقع تقديم حكومة حسان دياب استقالتها، وفشل تشكيل حكومة، حتى الـ10 من سبتمبر/ أيلول الجاري، عندما نجح نجيب ميقاتي في تشكيلها.
وعلى رأس الأزمات التي يشهدها لبنان تأتي أزمة المحروقات التي شلت مختلف القطاعات الحيوية والأساسية فيه، فيما يتواصل الخلاف بين حاكم مصرف لبنان الذي أعلن رفع الدعم عن المحروقات ورئاستي الجمهورية والحكومة اللتين ترفضان هذا القرار، دون التوصل إلى حل من شأنه أن يخفف من حدة الأزمة.
وعلى إثر ذلك، وصل صباح الخميس الماضي، عدد من الصهاريج المحملة بالمازوت الإيراني إلى منطقة حوش السيد علي في الهرمل، قادمة من سوريا.
** تابع المزيد من أخبار لبنان على سبوتنيك.