أجرت قناة "العربية" لقاء مع أحمد السعيدي، أكد من خلاله أن بلاده وصلتها لقاحات كـ"هدايا" من بعض الدول، وتم استخدامها بشكل محدود، وسبب اعتماد تلك اللقاحات أن من يفدون إلى السلطنة ليس لديهم الإمكانات لتلقي اللقاحات المتوافرة فيها.
وأشار الوزير العماني إلى وجود فارق بين اللقاحات المسجلة والمستخدمة في السلطنة، وبين اللقاحات التي اعتمدت بدافع تسهيل السفر للمطعمين بتلك اللقاحات لمواجهة فيروس كورونا، موضحا أن سلطنة عمان وضعت مجموعة من المعايير في استخدام اللقاحات، أهمها قيام الشركة المنتجة بتقديم الملف العلمي للقاح ودراسته من قبل الخبراء، فضلا عن ضرورة كون اللقاح آمنا وفعالا، في آن واحد.
وشدد وزير الصحة العماني على أن التطعيمات التي تم اعتمادها في بلاده لاستقبال المسافرين، هي التطعيمات التي اعتمدتها منظمة الصحة العالمية، أو منظمات أخرى دولية، على رأسها هيئة الغذاء والدواء الأمريكية والمنظمة الأوروبية، مشيرا إلى أن هناك تطعيمين تم اعتمادهما في السلطنة، هما لقاح فايزر، وتم استخدامه بنسبة 95%، ولقاح أسترازينيكا وتم تلقيح 5% به.
أرباح الشركات الخاصة التي انتجت لقاحات مضادة لفيروس كورونا