وأكد أن "مصر انخرطت في جولات تفاوض سد النهضة بحسن نية، رغم دخول القضية عامها العاشر على التوالي ورغم طول أمد المفاوضات، وذلك سعيا منها لاستكشاف كافة السبل المتاحة للتوصل الي اتفاق قانوني ملزم ينظم عملية ملء وتشغيل سد النهضة بعيدا عن أي منهج آحادي يسعي إلي فرض الواقع وتجاهل الحقوق الأساسية للشعوب في دولتي المصب".
وأضاف أن استمرار مصر في التفاوض جاء أيضا "ليؤمن لإثيوبيا تحقيق أهدافها التنموية من هذا المشروع من خلال توليد الطاقة مع الحد في الوقت ذاته من الآثار السلبية والأضرار التي قد يلحقها السد علي مصر والسودان".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد أمس الاثنين، على ضرورة التعامل بجدية مع أي إجراءات أحادية تساهم في تفاقم تبعات تغير المناخ، وفي مقدمتها إقامة السدود على الأنهار الدولية دون توافق مع دول المصب على قواعد ملئها وتشغيلها.
ومنذ العام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي وضمان حقوق كل بلد في مياه النيل، ولكن على مدى 10 سنوات لم تفلح أي جهود في التوصل إلى اتفاق ملزم بين البلدان الثلاثة.
يذكر أن مصر أعلنت، في وقت سابق، أن الذهاب إلى مجلس الأمن في قضية "سد النهضة" يعد أحد المسارات وليس المسار الوحيد أو المنتظر لحل المشكلة من خلاله.
** تابع المزيد من أخبار مصر الآن على سبوتنيك