وعمل مرصد شاندرا للأشعة السينية، والتابع لوكالة "ناسا"، على مشروع "صوتنة" الفضاء الخارجي، والذي يقوم على أساس تحويل الصور والمخططات إلى صوت، كما نقل موقع "فيوتيوريزم".
واستخدم الباحثون لتحقيق ذلك برنامجا يعالج الصور ويحول البيانات المرئية إلى معلومات صوتية، حيث ينتج الضوء الأحمر أقل نغمات، بينما ينتج اللون الأزرق والبنفسجي الأصوات ذات النغمات الأعلى.
وعالج الخبراء صورة المستعر الأعظم " تايكو" من المركز متحركا إلى الخارج، وحولوا الألوان المختلفة في جميع أنحاء المستعر الأعظم إلى نغمات مختلفة، بينما حدد سطوع الصورة مدى ارتفاع النغمات أو انخفاضها.
واتخذ المشروع نهجا آخر في صوتنة الفضاء، وذلك حين تمكن من معالجة بيانات تيلسكوبي "هبل" و"شاندرا" في منطقة "ويسترلند"، حيث عملوا على انتقال الصوت من اليسار إلى اليمين عبر مجموعة النجوم.
وقام المشروع بتمثيل بيانات هابل بسلاسل، بينما تم تمثيل بيانات شاندرا بواسطة أجراس، وحدد الخبراء درجة حدة النغمات من خلال موضعها الرأسي على الصورة.