ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية في نسختها الإنجليزية، مساء اليوم الأربعاء، عن خبراء إسرائيليين في مجال أمن المعلومات ترجيحهم أن تكون إيران وراء هجوم إلكتروني على شركة "Voicenter" الإسرائيلية، خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكد الخبراء الإسرائيليون أن مجموعة من المتسللين الأجانب أو الهاكرز نجحت في سرقة 15 تيرابايت من المعلومات من الشركة الإسرائيلية نفسها، وبعدها عرضت هذه المجموعة البيانات المسروقة عبر الإنترنت، مقابل 1.5 مليون دولار.
وأوضحت الصحيفة بموقعها الإلكتروني أن الشركة الإسرائيلية نفسها "Voicenter" أكدت في رسالة نصية تداولتها وسائل التواصل الاجتماعي، صحة الهجوم الإلكتروني عليها، مفيدة بأنه تم اكتشاف هجوم إلكتروني على أنظمة الشركة نفذته مجموعة من الهاكرز.
يشار إلى أن السنوات الأخيرة شهدت عمليات اختراق أو قرصنة متبادلة بين إسرائيل وحلفائها من جهة، وإيران من جهة أخرى استهدفت مواقع عسكرية ومدنية لدى الطرفين.
ومن بين تلك الحلقات، اخترق قراصنة "هاكرز" شركة تأمين إسرائيلية، واستيلائهم على بيانات العملاء، حيث أفاد بيان مشترك لـ "هيئة السايبر الوطني"، و"هيئة سوق المال والتأمين والادخار"، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أنه بدأ التحقيق في الاشتباه في هجوم إلكتروني على موقع شركة "شربيت" وخوادمها، نفذه قراصنة، بحسب قناة "كان" الرسمية.
وبحسب المصدر ذاته، فقد سقط موقع الشركة على الإنترنت، ونشر القراصنة إلى جانب بطاقات هوية العملاء، تسجيلا لمكالمة أحد العملاء مع الشركة، كما سربوا تفاصيل قاض كبير.
تصاعدت الحرب السيبرانية بين إسرائيل وإيران أخيرا. وفي يوليو/ تموز الماضي، تعرضت مصلحة المياه الإسرائيلية لهجوم سيبراني دون أن يؤدي ذلك لإلحاق الضرر بالخدمة، بحسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" وقتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الهجوم هو الثالث خلال 3 شهور، والثاني بعد هجوم آخر مشابه في أبريل/ نيسان الماضي، واتهمت مصلحة المياه حينها إيران بالوقوف خلفه.
وفي مايو/ أيار الماضي، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن إسرائيل هي على الأرجح من يقف خلف هجوم إلكتروني نُفذ في التاسع من ذات الشهر وألحق أضرارا كبيرة في عمل ميناء "الشهيد رجائي" في بندر عباس في إيران.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار إسرائيل الآن عبر سبوتنيك.