يقول أستاذ فض النزاعات الدولية ربيع عبد العاطي، في حديث لبرنامج "حول العالم" بهذا الشأن:
"في الحقيقة هناك تضارب في هذا الأمر، أولا: من يعلن دائما عن الانقلابات العسكرية هو الجيش السوداني، والمفارقة في الموضوع، أن الحكومة المدنية، ووزير الإعلام السوداني والأحزاب المشاركة في الحكومة، هي التي أعلنت عن هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة وليس الجيش، وهذا ما يثير تساؤلات عديدة".
بدوره يقول القيادي في التجمع الاتحادي السوداني مجدي مصطفى، في حديث لإذاعتنا:
"الشاهد أن هذه المحاولة الانقلابية الفاشلة هي حقيقية، هو تحرك القوات العسكرية، حيث وصلت إلى العديد من الكباري، وحتى وصلت إلى دار الإذاعة القومية".
ولفت مصطفى إلى أن هذه المحاولة الانقلابية قام بها إسلاميون، لأن أغلبية القوات المسلحة السودانية ظلت على مدة ثلاثين عاما في حضن الحركة الإسلامية، وتربت وترعرعت فيها، ووصلت إلى أعلى المراتب العليا في الجيش والجميع يعلم ذلك.
اقرأ أيضا - البرهان: لا يمكن لجهة واحدة أن تقود السودان خلال الفترة الانتقالية
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة..
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي