وبلغ حجم نشاط الصناعات التحويلية خلال الربع الثاني من العام الجاري نحو 76.68 مليار ريال، (1 ريال سعودي يساوي 0.27 دولار أمريكي) مقارنة بنحو 67.37 مليار ريال للربع المماثل من عام 2020، وهو الربع الذي سجل فيه القطاع أدنى مستوى منذ عام 2014 بفعل جائحة كورونا.
ويتكون نشاط الصناعات التحويلية في السعودية من قطاع "تكرير الزيوت"، إضافة إلى صناعة المنتجات الغذائية والمشروبات وصناعة الأخشاب والمنسوجات والأثاث وصناعة الورق والمواد الكيميائية والصيدلانية ومنتجات المطاط واللدائن وغيرها.
وأشار رصد وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، إلى أن نشاط الصناعات التحويلة قفز بنحو 13.8% كأعلى معدل نمو سنوي بحسب البيانات المتوافرة بشكل رسمي منذ عام 2010.
ولفتت الوحدة إلى أن نشاط الصناعات التحويلية استطاع التعافي من آثار كورونا "بعد تسجيله ناتجا تجاوز مستويات ما قبل الجائحة، إذ نما القطاع بنحو 0.7 في المئة مقارنة بالمستويات المسجلة في الربع الثاني من عام 2019 البالغة 76.17 مليار ريال".
ورصدت الوحدة أن نسبة مشاركة نشاط الصناعات التحويلية في الاقتصاد السعودي ارتفعت خلال الربع الثاني إلى 13%، بحسب الأسعار الثابتة، مقارنة بنحو 11.3% للفترة المماثلة من العام الماضي.
ويشكل قطاع "تكرير الزيوت" نحو 28 في المئة من الصناعات التحويلية بما يعادل 21.3 مليار ريال، فيما تشكل بقية الصناعات التحويلية الأخرى 72 في المئة بما يعادل 55.4 مليار ريال.
ويعد نشاط الصناعات التحويلية أحد أهم النشاطات في السعودية، حيث يسهم في تعزيز المحتوى المحلي وتنويع القاعدة الإنتاجية، وبحسب بيانات وزارة الصناعة والثروة المعدنية، بلغ عدد المنشآت الصناعية المنتجة بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، نحو 10.14 ألف منشأة، وبحجم استثمارات 1.278 تريليون ريال.
>>يمكنك متابعة المزيد من أخبار السعودية مع سبوتنيك.