وقال مراسل "سبوتنيك" في درعا إن اللجان المختصة تسلمت عشرات قطع الأسلحة في تل شهاب، كما أتمت عمليات التفتيش وتثبيت نقاط للجيش في بعض محاور البلدة ومحيطها.
وأفاد المراسل بانضمام مدينة داعل الواقعة وسط ريف المحافظة، وبلدة إبطع المحاذية لها، إلى اتفاق المصالحة.
الجيش السوري ينتشر في مدينة داعل بريف درعا
© Photo / Firas Al Ahmad
وأشار إلى أن اللجنة الأمنية والعسكرية في درعا، دخلت مدينة داعل برفقة ضباط من الجيشين السوري والروسي، وقاموا برفع علمي الجمهورية العربية السورية وروسيا الاتحادية فوق بعض الأبنية.
الجيش السوري ينتشر في مدينة داعل بريف درعا
© Sputnik . Firas Al Ahmad
وأضاف المراسل: كما تم افتتاح مركز لتسوية الأوضاع بإشراف لجنة مختصة مشكلة من جميع الجهات الأمنية في محافظة درعا، مشيرا إلى مبادرة العشرات من المسلحين المتحصنين في المدينة، والمطلوبين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية والفارين، لإجراء التسويات وتسليم سلاحهم غير الشرعي.
الجيش السوري ينتشر في مدينة داعل بريف درعا
© Sputnik . Firas Al Ahmad
وأشار مصدر أمني لمراسل "سبوتنيك" بأنه سيتم الانتقال إلي بلدة إبطع المحاذية لمدينة (داعل)، لتسوية أوضاع المطلوبين فيها وتسليم أسلحتهم، لافتاً إلي أن وجهة الجيش السوري خلال الأيام القليلة القادمة ستكون باتجاه بلدات حوض اليرموك المحاذية لأراضي الجولان السوري المحتل ليتم تنفيذ عمليات انتشار للجيش السوري فيها، وتنفيذ اتفاقات مصالحة قد تكون بدايتها في بلدات (جلين) و(سحم الجولان) و(تسيل).
الجيش السوري ينتشر في مدينة داعل بريف درعا
© Sputnik . Firas Al Ahmad
فيما تتحضر بلدات ومدن أخرى بريف درعا الشمالي، وتنتظر دورها للتسوية ومن بينها (إنخل وجاسم و نوى).
وداعل مدينة استراتيجية تقع على الطريق الدولي القديم (دمشق- عمان) شمال مدينة درعا، وتتسم بأوابدها الرومانية.
هذا وكانت قد انضمت عدة بلدات وقرى بمحافظة درعا لاتفاق التسوية ومن بينها تل شهاب وزيزون وطفس والمزيريب واليادودة ودرعا البلد وتم تسوية أوضاع الآلاف من المسلحين والمطلوبين وتسليم مئات قطع الأسلحة المتوسطة والخفيفة وعشرات صناديق الذخيرة.