وصممت الرقاقة، بحسب العلماء، باستخدام مواد "الميكروفليوم'' بهدف رصد تلوث الهواء والتلوث البيئي على مستويات لم تكن ممكنة من قبل.
وبحسب التقرير المنشور في "ديلي ميل" قام مهندسون من جامعة نورث وسترن في إيفانستون الأمريكية، بتحسين الديناميكا الهوائية للميكروفيلر للتأكد من أنه عندما يسقط من ارتفاع كبير يسقط بسرعة بطيئة جدا وبطريقة محكومة تحاكي البذور الطائرة.
وبحسب البحث المنشور في مجلة "nature" العلمية، تسمح هذه الديناميكية للأجهزة الطائرة بزيادة الوقت الذي تقضيه في الهواء، والتفاعل مع التلوث وجزيئات الأمراض المعدية التي تنقل في الجو.
وزودت الطائرات الصغيرة بأجهزة استشعار لتلوث الهواء، وأدوات لدراسة الإشعاع الشمسي بأطوال موجية مختلفة، ومستشعر "PH" لمراقبة جودة المياه.
قال الفريق العلمي الأمريكي إن "الميكروفلير" بدأ حياته كنظام إلكتروني صغير الحجم يمكن تعبئته بأجهزة استشعار، ثم جعلناه يطير، أو على الأقل ينزلق.
وأوضح الفريق أن الجهاز الصغير بالإضافة إلى المستشعرات، فإنه يحتوي على مصادر طاقة وهوائيات للاتصال اللاسلكي وذاكرة مدمجة لتخزين البيانات.
وقال البروفيسور جون روجرز، الرائد في مجال الإلكترونيات الحيوية، الذي قاد عملية التطوير، إن الهدف هو "استخدام الأجهزة لاستشعار البيئة لمراقبة التلوث أو مراقبة السكان أو تتبع الأمراض".